• الموقع : سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي .
        • القسم الرئيسي : الأسئلة والأجوبة .
              • القسم الفرعي : الأسئلة العقائدية .
                    • الموضوع : التحفظ على نقل بعض الأحاديث عن الزهراء (عليها السلام) .

التحفظ على نقل بعض الأحاديث عن الزهراء (عليها السلام)

السؤال(383):

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله..

في الحقيقة لدي سؤال طرحه علي أحد الإخوة، وبودِّي طرحه على سماحتكم للحصول على الإجابة..

السؤال هو:

ما صحة القول بأن الروايات التي يأتي فيها ذكر أي جزء من بدن الزهراء (عليها السلام) لا يجوز ذكرها، وإن كان في الرواية فضيلة لها (عليها السلام)؟ كالرواية القائلة ـ بالمعنى لا بالنص ـ : «إن فاطمة أحصنت فرجها.. الخ..». فهل هذا الأمر صحيح؟

ولكم الشكر مقدماً، وجزاكم الله خيراً.. والسلام..

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

 

فإن ذكر الروايات الواردة عن الأئمة عليهم السلام حول الزهراء (عليها السلام)، إذا كان في مجال التعليم، وتعريف الناس بخصائصها، وميزاتها، ومقاماتها عليها الصلاة والسلام فإنه يكون من الأمور المطلوبة والراجحة..

 

والدليل على ذلك نفس ذكر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، والأئمة الطاهرين لهذه القضايا، وبثها في الناس. فإنه لو كان ثمة أية غضاضة في ذلك، لم يصدر عنهم صلوات الله وسلامه عليهم أمثال هذا الأمر، ولم يعلِّموه للناس..

 

غير أن من الواضح: أنه يجب أن يراعى في ذلك حال المخاطب، وذهنيته، ومستوى فهمه، ووعيه، وإدراكه للأمور، كما لابد أن يراعى مقام الخطاب، ومناسبته، وطريقته، وغير ذلك من حالات من شأنها أن تعطي الخطاب قوته وحيويته، وأثره. إذ إن الإخلال ببعض ذلك، قد يؤدي إلى عكس المطلوب، فإن لكل مقام مقالاً..

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..

 


  • المصدر : http://www.al-ameli.com/subject.php?id=593
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 07 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20