• الموقع : سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي .
        • القسم الرئيسي : الأسئلة والأجوبة .
              • القسم الفرعي : متفرقات .
                    • الموضوع : حول قناة المنار .

حول قناة المنار

السؤال(548):

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير الخلق محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين..

سؤالي إلى سماحة السيد العاملي.

ذكر الشيخ علي الكوراني.. تعريفاً لما يقوم به المجاهدون في الجنوب اللبناني بأنه توطئة للظهور الشريف.. أي أن المجاهدين هم موطئين وعليه فإني أفهم من كلامه أن من يشارك في العمل الجهادي يعتبر موطئاً بالتبعية.

لكن منذ وقت ليس بالقليل.. عكفت قناة المنار الشيعية الجنوبية اللبنانية على تقديم مسلسلات مصرية يقوم بأدوار بطولتها ممثلات وممثلين لهم سوابق في اللاأخلاقيات وحياتهم محورها الإيغال في الشبهات..

1ـ ما رأيكم سماحتكم، هل يجوز الاستعانة بالفاسقات في التوطئة.. أو منحهن فرصة المشاركة في التوطئة..

2ـ هل يرضى الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف أن يكون في جيشه نساء فاسقات كالممثلة المتفسخة يُسرا والراقصة عايده رياض.. (أجدني غير مضطراً للإفاضة في التعريف بسلوكياتهن فالمنار وفرت للجميع عرضهن والتعرف إليهن)..

3ـ إن كان ما تقدمه قناة المنار غير لائق فما هي أسباب صمت العلماء على هذه المهازل..

ملاحظة:.. لقد وجهت عدة أسئلة للقائمين على القناة لمعرفة الشخص الذي أفتى وأباح لهم الاستعانة بهاتين الممثلتين وغيرهن.. فلم يأتني الرد.. فهل لديكم علم باسم المرجع الذي يتبعه ويقلده هؤلاء الموطئون الجنوبيون في قناة المنار..

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فإنه لا شك في أن لقناة المنار خدمات جليلة تشكر عليها.. كما أننا لا نشك في أن الإخوة العاملين فيها لا يتعمدون الإساءة للدين، ولا الترويج للفاسقين..

أما فيما يرتبط بتقديم بعض المسلسلات التي يشارك في إنتاجها أناس قد يكون لبعضهم سوابق سيئة، فإنني أعتقد أن عرضها ربما كان هفوة من أناس لا يدّعون لأنفسهم العصمة، وربما كان اضطراراً ألجأهم إليه القانون الذي يحتم عرض ساعات معينة لمسلسلات اجتماعية، ولم يكن لديهم ما يسدون به هذا الفراغ، ويدفعون به غائلة المخالفة القانونية سوى عرض تلك المسلسلات، علماً بأنهم كانوا غير قادرين على إنتاج ما يغني عنها.. ويبدو أنهم قد بدأوا الآن في تنفيذ خطة تغنيهم عن أمثالها.. وذلك في نطاق خيارين..

أحدهما: الدبلجة لمسلسلات جيدة وراقية، ونقل حواراتها من اللغات الأخرى ـ كالفارسية ـ إلى اللغة العربية..

الثاني: الإنتاج، الذي ينتهي بالاكتفاء الذاتي إن شاء الله تعالى..

ومهما يكن من أمر، فإن علينا: أن نكافح من أجل نشر دين الله، وأن ننافح عن هذا الدين وعن العاملين في سبيل الله..

وفقكم الله لكل خير، ودفع عنكم كل شر..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 


  • المصدر : http://www.al-ameli.com/subject.php?id=741
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 07 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28