||   الموقع بإشرف السيد محمد مرتضى العاملي / پايگاه اينترنتى تحت اشرف سيد محمد مرتضى عاملي مي‌باشد   ||   الموقع باللغة الفارسية   ||   شرح وتفسير بعض الأحاديث..   ||   لقد تم افتتاح الموقع أمام الزوار الكرام بتاريخ: 28/جمادی الأولی/ 1435 هـ.ق 1393/01/10 هـ.ش 2014/03/30 م   ||   السلام عليكم ورحمة الله.. أهلاً وسهلا بكم في موقع سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي.. نود إعلامكم أن الموقع قيد التحديث المستمر فترقبوا المزيد يومياً..   ||  



الصفحة الرئيسية

السيرة الذاتية

أخبار النشاطات والمتابعات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأسئلة والأجوبة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

التوجيهات والإرشادات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الحوارات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

النتاجات العلمية والفكرية

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الدروس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الصور والتسجيلات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مركز نشر وترجمة المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مختارات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مركز الطباعة والنشر

شريط الصور


  • ابن عربي سني متعصب غلاف
  • رد الشمس لعلي
  • سياسة الحرب غلاف
  • زواج المتعة
  • الولاية التشريعية
  • كربلا فوق الشبهات جديد
  • علي ويوشع
  • طريق الحق
  • توضيح الواضحات
  • دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ط ايران
  • تخطيط المدن في الإسلام
  • تفسير سورة الماعون
  • تفسير سورة الكوثر (التاريخ العربي)
  • تفسير سورة هل أتى
  • تفسير سورة الناس(التاريخ العربي)
  • تفسير سورة الكوثر
  • تفسير سورة الفاتحة (التاريخ العربي)
  • السوق في ضل الدولة الإسلامية
  • سنابل المجد
  • سلمان الفارسي في مواجهة التحدي
  • الصحيح من سيرة الإمام علي ج 3
  • الصحيح من سيرة الإمام علي
  • صفوة الصحيح فارسي
  • رد الشمس لعلي
  • كربلاء فوق الشبهات
  • اكذوبتان حول الشريف الرضي
  • منطلقات البحث العلمي
  • مختصر مفيد
  • المقابلة بالمثل
  • ميزان الحق ط 1
  • ميزان الحق (موضوعي)
  • موقف الإمام علي (عليه السلام) في الحديبية
  • المراسم والمواسم _ إيراني
  • المواسم والمراسم
  • مقالات ودراسات
  • مأساة الزهراء غلاف
  • مأساة الزهراء مجلد
  • لماذا كتاب مأساة الزهراء (عليها السلام)؟!
  • لست بفوق أن أخطئ
  •  خسائر الحرب وتعويضاتها
  • علي عليه السلام والخوارج
  • ظاهرة القارونية
  • كربلاء فوق الشبهات
  • حقوق الحيوان
  • الحاخام المهزوم
  • الحياة السياسية للإمام الجواد
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع سيرة
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع ايران
  • الحياة السياسية للإمام الرضا ع
  • إدارة الحرمين الشريفين
  • ابن عباس ـ ايران
  • ابن عربي سني متعصب
  • ابن عباس وأموال البصرة
  • دراسة في علامات الظهور مجلد
  • بلغة الآمل
  • براءة آدم (ع)
  • بنات النبي أم ربائبه غلاف
  • بنات النبي أم ربائبه
  • عرفت معنى الشفاعة
  • الصحيح1
  • الصحيح 2
  • الصحيح8
  • الجزيرة الخضراء
  • الجزيرة الخضراء
  • الصحيح
  • الغدير والمعارضون لبنان
  • الغدير والمعارضون
  • الأداب الطيبة المركز
  • الآداب الطبية في الإسلام
  • البنات ربائب
  • علامات الظهور
  • علامات الظهور قديم
  • أحيو امرنا
  • أهل البيت في آية التطهير
  • افلا تذكرون
  • ابوذر
  •  بنات النبي (صلى الله عليه وآله) أم ربائبه؟!
  • الإمام علي والنبي يوشع
  • براءة آدم (ع)
  • الغدير والمعارضون
  • الإمام علي والخوارج
  • منطلقات البحت العلمي
  • مأساة الزهراء عليها السلام

خدمات

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا





  • القسم الرئيسي : الأسئلة والأجوبة .

        • القسم الفرعي : الأسئلة العقائدية .

              • الموضوع : أين يكون الحشر والنشر؟! .

أين يكون الحشر والنشر؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

أين يكون المحشر والمنشر؟! هل يكون في بيت المقدس؟!


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

وبعد..

فإن الحديث حول هذا الموضوع يكون ضمن النقاط التالية:

المحشر والمنشر:

إن من الطبيعي أن يكون في يوم القيامة حشر للخلائق في صعيد واحد، فقد فسر الحشر في كتب اللغة بالجمع. ويمكن أن يكون الجمع بمعنى الإخراج من مكان إلى آخر.

وقالوا: حشرت الوحوش إذا ماتت وأهلكت.

والحشر للوحوش الوارد في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ﴾(1) هو نشرها وبعثها. وهناك أخبار كثيرة تدل على حشرها، وأنها تبعث يوم القيامة، ويقتص للجماء من القرناء(2)، وورد عن النبي «صلى الله عليه وآله»: أن خيول الغزاة في الدنيا خيولهم في الجنة(3)، وأن أي بعير حج عليه ثلاث سنين يجعل من نعم الجنة، وروي سبع سنين. وأن بعضها يدخل الجنة، مثل الكبش الذي فدي به إسماعيل و.. و...

أما النشر، ففي كتب اللغة: أنه البسط، وهو خلاف الطي.. فنشر الموتى هو إحياؤهم، فكأنهم خرجوا ونشروا بعدما طُوُوا. والنشر التفريق.

وبعد ما تقدم نقول:

إذا كان المقصود بالمنشر مكان النشر.. وكان المقصود بالمحشر مكان الحشر. فقد يقال: لا معنى لأن يكون المحشر والمنشر في بيت المقدس.. لأن المحشر إذا كان مكان الجمع.. فكيف يكون مكان التفريق، والنشر، والبسط؟!

وإذا كان المقصود بالمنشر هو الخروج من الأجداث. فإن الأجداث والقبور متفرقة في جميع بقاع الأرض، وإنما يخرج الناس من قبورهم وينتشرون منها.. وقد قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ﴾(4). وقال ﴿خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ﴾(5). وقال: ﴿يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ﴾(6).

فهم إذن لا يخرجون من بيت المقدس.. ولا ينشرون منه..

أما إن كان المراد: أنهم بعد خروجهم من الأجداث يجتمعون في بيت المقدس، ثم ينشرون ويفرقون منه.. فإن ذلك يؤدي إلى الجمع بين المتناقضين.. إذ كيف يكون هذا الموضع هو المحشر أي موضع الجمع، ثم يكون هو نفسه المنشر، أي موضع النشر؟!

لا سيما وأن المراد بالمحشر هو الجمع إلى الله تعالى.. كما دل عليه قوله تعالى: ﴿لَإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ﴾(7). وآيات كثيرة أخرى.. فهل يحشرون إليه ثم يفرقون؟!

والحقيقة هي: أن الناس ينشرون من قبورهم، ثم يحشرون إلى مكان بعينه، لأجل الحساب، وإذا كان لا يبقى في الأرض موضع إلا ويكون قبراً لإنسان(8). فذلك يعني: أن أي بقعة سيحشر الخلق إليها، سوف يتصرف الله تعالى فيها بسطاً وتوسعة، ولو بأن يجعلها أضعاف سعة هذه الأرض التي عاش الناس عليها، وماتوا وقبروا فيها، ثم بعثوا منها طيلة عشرات أو مئات، أو الألوف، أو ملايين السنين.

وقد دلت الآيات والروايات على حصول هذا التصرف الإلهي في المكان والزمان. وما ذلك على الله بعزيز.

وبعدما تقدم نقول:

1 ـ وسط الدنيا:

ورد في بعض الروايات: أن عبد الله بن سلام سأل رسول الله «صلى الله عليه وآله».. قال:

«فأخبرني عن وسط الدنيا في أي موضع هو؟!

قال: بيت المقدس.

قال: وكيف ذلك؟!

قال: لأن فيه المحشر والمنشر، والصراط والميزان..

قال: صدقت يا محمد..»(9).

ثم يواصل ابن سلام أسئلته إلى أن يقول:

فأخبرني إذا كان يوم القيامة أين يحشر الخلائق؟!

قال النبي «صلى الله عليه وآله»: يحشر الله الخلائق إلى بيت المقدس.

قال: وكيف ذلك؟!

قال: يأمر الله عز وجل ناراً فتحيط بالدنيا، وتضرب وجوه الخلائق، فيهربون منها ويمرون على وجوههم، فيجتمعون إلى بيت المقدس.

قال: صدقت يا محمد. فأخبرني ما يصنع الله بالطفل الصغير والشيخ الكبير؟!

قال: يا ابن سلام، من كان مؤمناً بالله سارت به الملائكة وانقضت(10) النار عن وجهه، ومن كان كافراً تلفح وجهه النار حتى يؤتى به إلى بيت المقدس.

قال: صدقت يا محمد(11).

 ويلاحظ على هذه الرواية ما يلي:

أولاً: إنها لا سند لها، وإنما يقول العلامة المجلسي «رحمه الله»: «وجدت في بعض الكتب القديمة هذه الرواية ، فأوردتها بلفظها ، ووجدتها أيضا في كتاب: «ذكر الأقاليم، والبلدان، والجبال، والأنهار، والأشجار» مع اختلاف يسير في المضمون وتباين كثير في الألفاظ»(12).

 

وقال في موضع آخر: ..وفي بعضها مخالفة مَّا لسائر الأخبار، فهي إما محمولة على أنه «صلى الله عليه وآله» أخبره موافقاً لما في كتبهم، ليصير سبباً لإسلامه، أو غير ذلك من الوجوه إلخ..(13).

ثانياً: إن وسط الدنيا ليس هو بيت المقدس، بل هو الكعبة الشريفة أعزها الله تعالى، فلاحظ الروايات التالية:

1 ـ روى ماجيلويه عن عمه، عن البرقي، عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي، عن عبيد الله بن جبلة، عن معاوية بن عمار، عن الحسن بن عبد الله، عن أبيه، عن جده الحسن بن علي «عليهما السلام» قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله».. إلى أن قال:

قال: لأي شيء سميت الكعبة؟!

قال النبي: لأنها وسط الدنيا..(14).

2 ـ وفي أجوبة الإمام الرضا «عليه السلام» على أسئلة محمد بن سنان، كان مما كتب به إليه قوله: وعلة وضع البيت وسط الأرض: أنه الموضع الذي من تحته دحيت الأرض الخ..(15).

وللمجلسي توضيح حول هذا الموضوع، فليراجعه طالبه(16).

3 ـ وعن أمير المؤمنين «عليه السلام» في حديث: «ثم دحا الأرض من موضع الكعبة، وهي وسط الأرض»(17).

ثالثاً: إن كون المحشر والمنشر والصراط والميزان في بيت المقدس، لا يقتضي أن يكون بيت المقدس وسط الدنيا..

رابعاً: إنه بعد أن أخبره بأن المحشر والمنشر يكون في بيت المقدس، عاد ابن سلام فسأله، فقال: فأخبرني إذا كان يوم القيامة أين يحشر الخلائق؟!

قال النبي «صلى الله عليه وآله»: يحشر الله الخلائق إلى بيت المقدس.

وقد يجاب عن هذا:

بأن ما قاله أولاً إنما هو عن الحشر في الدنيا، كما أشار إليه السندي، في شرحه للرواية التي سيأتي نقلها عن سنن ابن ماجة..

ثم عاد فسأل عن الحشر في يوم القيامة نفسه..

ويؤيد ذلك: الحديث عن أن الحشر في الآخرة سيكون بواسطة النار التي ستحيط بالدنيا، وتجبر الناس على تحاشيها حتى تصل إلي بيت المقدس.. وهذا إنما يكون في الآخرة على الظاهر.

غير أن هذا يجعل من الصعب فهم كيفية كون موضع المنشر أيضاً هو بيت المقدس. فهل سيعود الخلائق للانتشار منه والتفرق مرة أخرى؟! ولماذا ينتشرون، وإلى أين يقصدون؟!

خامساً: إن الكلام عن حشر ونشر مرتين: مرة في الدنيا، ومرة الآخرة، ومرة إلى بيت المقدس، ومرة من بيت المقدس. مما يصعب فهمه، لا سيما مع ما تقدم من أن ظاهر القرآن: أن المراد بالحشر هو الحشر إلى الله تعالى.. والمراد بالنشر هو الخروج من الأجداث. يعني القبور.

وإن كان المقصود في الموردين واحداً، فكيف جعل الحشر إلى البيت في مورد، ثم جعله منه في مورد آخر؟!

سادساً: إن كون الصراط في بيت المقدس وكون هذا الصراط جسراً فوق جهنم يقتضي أن تكون النار في بيت المقدس أيضاً.. وهذا لا يتناسب مع كون ذلك الموضع مسجداً، وفيه باب حطة ومحاريب الأنبياء.. إلا على قاعدة التوسعة وأن يحصل التصرف الإلهي في بقعة منها، ربما كانت هي القبلة القديمة لأشر وأضر وأفسد قوم عبر التاريخ، وهم اليهود، والله هو العالم.

وكل هذا الذي ذكرناه إنما هو مع غض النظر عن إشكالات كثيرة يمكن رصدها في العديد من الموارد التي تعرضت لها الرواية..

ولا نحب الاستطراد إليها لأن البحث سوف يطول.

2 ـ الحشر والنشر في حديث المعراج:

وذكر ابن طاووس حديث المعراج، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن حماد، عن أبيه، عن جده عن النبي «صلى الله عليه وآله» قال:

بينما أنا في الحجر إذا أتاني جبرئيل فهمزني برجلي، فاستيقظت فلم أر شيئاً. ثم أتاني الثانية فهمزني برجلي، فاستيقظت، فأخذ بضبعي(18)، فوضعني في شيء كوكر الطير، فلما طرقت ببصري طرفة، فرجعت إليَّ، وأنا في مكان.

فقال: أتدري أين أنت؟!

فقلت: لا يا جبرئيل.

فقال: هذا بيت المقدس. بيت الله الأقصى، فيه المحشر والمنشر.

ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في أذنه اليمنى، فأذن مثنى مثنى، يقول في آخرها: حي على خير العمل مثنى مثنى.. حتى إذا قضى أقام الصلاة مثنى مثنى. وقال في آخرها: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.

فبرق نور من السماء، ففتحت به قبور الأنبياء، فأقبلوا من كل أوب يلبون دعوة جبرئيل. فوافى أربعة آلاف وأربع مئة نبي، وأربعة عشر نبياً إلخ..(19).

ويلاحظ على هذه الرواية:

أولاً: إنها مروية بطريق غير معتمد عند علماء الإمامية..

ثانياً: لم نفهم السبب في أن جبرئيل قد همز رِجل النبي «صلى الله عليه وآله» مرة ثم اختفى، فاستيقظ «صلى الله عليه وآله»، ولم يجد شيئاً، ثم همز رجله «صلى الله عليه وآله» مرة أخرى!! وكيف ينام النبي «صلى الله عليه وآله» من جديد، ولا يعرف من الذي همز رجله؟!

كما أننا لم نفهم السبب في وضعه «صلى الله عليه وآله» في شيء كوكر الطير!!

ولم نعرف السبب أيضاً في مجيء هذا العدد الخاص من الأنبياء إلى الصلاة، وهو أربعة آلاف وأربع مئة وأربعة عشر نبياً!!

ثالثاً: في روايات المعراج، وروايات فرض الصلوات الخمس: أنه «صلى الله عليه وآله» التقى بالأنبياء، أو بعددٍ منهم، ومنهم إبراهيم في السماء، وأنه صلى بهم في البيت المعمور.. وقد أرجعه موسى «عليه السلام» ـ كما يدعون ـ إلى ربه عدة مرات ليخفف عن أمته في ركعات الصلاة.. فإن كان الأنبياء في السماء، فلماذا تقول هذه الرواية: إنهم في قبورهم؟! وإن كان العكس فلماذا كان بعضهم في السماء؟!

3 ـ الصلاة في بيت المقدس:

وروى ابن ماجة وأبو داود بسنده عن ميمونة، مولاة النبي «صلى الله عليه وآله» قالت: قلت: يا رسول الله! أفتنا في بيت المقدس.

قال: أرض المحشر والمنشر، إئتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره.

قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه.

قال: فتهدي له زيتاً يسرج فيه، فمن فعل ذلك، فهو كمن أتاه(20).

قال السندي: والمراد: أن يكون الحشر إليه في قرب القيامة كما تدل عليه الأحاديث(21).

وأقول:

ألف: تقدم: أن بيت المقدس لا يمكن أن تسع الناس كلهم، وهي أرض قد لا تزيد مساحتها على المئة وخمس وأربعين ألف متر.. ولا سيما إذا كان حوض الكوثر فقط سيكون من صنعاء إلى بُصرى؟!(22).

إلا أن يقال: إنه تعالى سوف يتصرف في بعض أجزاء تلك البقعة المباركة، فتتسع بأمره وبقدرته لتصبح مساحتها أضعاف هذه الأرض التي نحن عليها.

ب: لست أدري إن كان كل مسلم لا يستطيع أن يسافر إلى بيت المقدس للصلاة فيه يريد أن يهدي زيتاً إلى مسجد بيت المقدس، كم ستكون مساحة الخزانات التي سوف يوضع فيها ذلك الزيت!! وكم من السنين يحتاج ذلك المسجد ليستنفد ذلك الزيت كله في الإسراج؟!

وهل هذه الأوامر خاصة بالمؤمنين الذين عاشوا في أزمنة الإسراج بالزيت؟! وماذا سيصنع الناس بعد اختراع الكهرباء والاستغناء عن الزيت في الإسراج؟! ولا سيما بملاحظة قوله «صلى الله عليه وآله»: فمن فعل ذلك.. الدال على أن هذا حكم شرعي للبشر كلهم، وهو ما أشير إليه في قول السائل: أفتنا، فإن هذه الفتوى لها صفة التعميم كما هو ظاهر..

4 ـ ها هنا تحشرون:

وفي رواية عن معاوية بن حيدة جاء في آخرها قوله:

ما تقول: في نسائنا؟!

قال: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾(23).

قال فينظر أحدنا إلى عورة أخيه.

قال: «لا».

قال: فإذا تفرقا.

قال: «فضم رسول الله «صلى الله عليه وآله» إحدى فخذيه على الأخرى، ثم قال: «ههنا تحشرون، ههنا تحشرون، ههنا تحشرون ـ ثلاثاً ـ يعني الشام ـ رُكباناً ومشاةً، وعلى وجوهكم. موفون يوم القيامة سبعين أمة، أنتم آخر الأمم، وأكرمها على الله تعالى، وعلى أفواهكم الفدام، وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه»(24).

ولنا مع هذه الرواية وقفات نكتفي منها بما يلي:

1 ـ لم نفهم ما معنى أن يضم النبي «صلى الله عليه وآله» فخذيه حين سئل عن أنه إذا تفرق الزوجان فما العمل؟!

2 ـ والأدهى من ذلك كله: أن يكون أول ما يعرب عن كل امرئ فخذه في يوم القيامة، فلماذا لا تعرب عنه يده أو أنفه، أو لسانه، أو رأسه، وما إلى ذلك؟!

وقد قال الله سبحانه: ﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾(25).

وقال: ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ﴾(26).

ولنفترض: أن المقصود بالرجل هو: الفخذ (وإن كان ذلك من التحكم غير المقبول)، فإننا نقول:

ليس في الآية ما يدل أن الفخذ هو أول من يشهد. بل إن تكلم الأيدي قد ذكر في الآية قبل تكلم الرجلين.

3 ـ وقد ذكر أن المحشر والمنشر في الشام..

ونقول:

أولاً: لماذا كان الحشر في الشام ـ كما ذكرته هذه الرواية، ولا يكون في اليمن، أو في فلسطين، أو في غير ذلك من البقاع..

ثانياً: ألا ينافي ذلك ما رووه من أن بيت المقدس هو الذي يكون فيه المحشر والمنشر(27).

ثالثاً: إن قوله في الرواية: ههنا تحشرون ـ ثلاثاً ـ يعني الشام ـ ظاهر في أن الرواي هو الذي فهم ذلك، لأجل كلمة «يعني» وسؤالنا هو: إنه لا شيء في كلام النبي يدل على ذلك، فلا بد أن يكون قد فهمه من إشارة يده الشريفة، وإذا كان النبي في المدينة، فإن إشارته كما يحتمل أن تكون إلى الشام، كذلك يحتمل أن تكون إلى بيت المقدس، فإنهما لجهة واحدة. وكان ينبغي للراوي أن يفهم أن الإشارة إلى بيت المقدس لا إلى الشام، لورود ذلك في كلمات النبي «صلى الله عليه وآله» في مناسبات أخرى، فتكون قرينة على المراد من الإشارة في هذا المورد!!

وأخيراً.. فالذي يبدو هو أن هذا الراوي بتحديد الشام مورداً لكلام النبي قد جاء تلبية لرغبة معاوية التي ظهرت في قصته مع صعصة بن صوحان التي تقول: أن معاوية بن أبي سفيان كتب إلى زياد : أن ابعث لي خطباء أهل العراق، وابعث إلي صعصعة بن صوحان. ففعل.

فلما قدموا على معاوية خطبهم، فقال: (مرحباً بكم يا أهل العراق) قدمتم على إمامكم، وهو جنة لكم يعطيكم مسألتكم، ولا يعظم في عينه كبيراً، ولا يحقر لكم صغيراً، وقدمتم على أرض المحشر والمنشر والأرض المقدسة وأرض هجرة الأنبياء.

ثم قال في خطبته: ولو أن أبا سفيان ولد الناس كلهم لكانوا أكياساً.

ولما فرغ من خطبته، قال لصعصعة: قم واخطب يا صعصعة.

فقام صعصعة، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي «صلى الله عليه وآله»، ثم قال: إن معاوية ذكر أنا قدمنا على إمامنا وهو جنة لنا فما يكون حالنا إذا انخرقت الجنة، وذكر أنا قدمنا على أرض المحشر والمنشر والأرض المقدسة وأرض هجرة الأنبياء. فالمحشر والمنشر لا يضر بعدهما مؤمناً ولا ينفع قربهما كافراً. والأرض لا تقدس أحداً، وإنما يقدس العباد أعمالهم.

ولقد وطأها من الفراعنة أكثر مما وطأها من الأنبياء. وذكر أن أبا سفيان لو ولد الناس كلهم لكانوا أكياساً، فقد ولدهم من هو خير من أبي سفيان آدم «صلوات الله عليه» فولد الكيس والأحمق «والجاهل والعالم».

فغضب معاوية وقال: اسكت لا أم لك ولا أب ولا أرض.

فقال صعصعة: الأب والأم ولداني ومن الأرض خرجت وإليها أعود.

فأمر برده إلى زياد، ثم كتب إليه: أقمه للناس وأمره أن يلعن علياً، فإن لم يفعل، فاقتله.

فأخبره زياد بما أمره به فيه وأقامه للناس. فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله، ثم قال: أيها الناس، إن معاوية أمرني أن ألعن علياً، فالعنوه لعنه الله، ونزل.

فقال زياد لصعصعة: لا أراك لعنت إلا أمير المؤمنين.

قال: إن تركتها مبهمة وإلا بينتها.

قال (زياد): لتلعنن علياً، وإلا نفذت فيك أمر أمير المؤمنين.

فصعد المنبر، فقال: أيها الناس، إنهم أبوا علي إلا أن أسب علياً «عليه السلام» وقد قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «من سب علياً فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله»، وما كنت بالذي أسب الله ورسوله.

فكتب زياد بخبره إلى معاوية. فأمره بقطع عطائه وهدم داره. ففعل(28).

5 ـ أهل المحشر والمنشر:

ومن روايات الشيعة في فضل قم وأهلها ما رواه الحسن بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه بأسانيد ذكرها عن أبي عبد الله الصادق «عليه السلام»: من أن رجلاً دخل عليه، فقال : يا ابن رسول الله، إني أريد أن أسألك عن مسألة لم يسألك أحد قبلي ولا يسألك أحد بعدي!

فقال: عساك تسألني عن الحشر والنشر؟! (المحشر والمنشر خ. ل.)

فقال الرجل: إي والذي بعث محمداً بالحق بشيراً ونذيراً. ما أسألك إلا عنه.

فقال: محشر الناس كلهم إلى بيت المقدس إلا بقعة بأرض الجبل يقال لها: قم، فإنهم يحاسبون في حفرهم، ويحشرون من حفرهم إلى الجنة.

ثم قال: أهل قم مغفور لهم.

قال: فوثب الرجل على رجليه وقال: يا ابن رسول الله، هذا خاصة لأهل قم؟!

قال: نعم، ومن يقول بمقالتهم. الخ..(29).

ويستوقفنا في هذه الرواية الأمور التالية:

ألف: إن الإمام الصادق «عليه السلام» قد أخبر ذلك الرجل عما في ضميره.. الأمر الذي ربما يكون ذلك من موجبات يقينه بصحة ما سيقوله له الإمام «عليه السلام»..

ب: إن عدم سؤال الناس للإمام عن أمر الحشر والنشر إذا كان في حال شيوع ما يرويه الآخرون عن الحشر والنشر في بيت المقدس يعطي: أن الشيعة كانوا منصرفين عن تداول هذا الأمر، وكأنه لا يخطر لهم على بال..

فكما يصح لنا أن نحتمل غفلتهم عن هذا الأمر، يصح لنا أن نفترض أن ذلك كان بهداية وتدبير من أئمتهم «صلوات الله وسلامه عليهم»..

ج: قد بيَّن الإمام «عليه السلام» في هذه الرواية أمراً لافتاً، حيث أكد لنا صحة ما كان متداولاً حول الحشر إلى بيت المقدس.. ولكن شيعة أهل البيت «عليهم السلام» فقط هم الذين سوف يُسْتَثْنَونَ من هذا الأمر، حيث يحاسبون في قبورهم.

وهذه ولا شك كرامة من الله لهم، وصون لماء وجههم، وستر عليهم، على قاعدة: «ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري»، وإظهار لمقامهم عند الله، وتأكيد لميزتهم لديه تبارك وتعالى.

مما يعني: أن هذه الرواية الشريفة قد تضمنت توضيحاً مهماً، وتصويباً لمسار الأمور.

د: يلاحظ: أن لِقُم رمزية خاصة بالنسبة للتشيع الخالص، بل جعل لها «عليه السلام» محورية في هذا الأمر، حتى في كلمات الأئمة الطاهرين.. الأمر الذي يفيد أيضاً: أن هذه الرمزية لهذا البلد الطاهر سوف تبقى وتستمر إلى يوم القيامة إن شاء الله تعالى.. وأنها لن تتخلى عن تشيعها لأهل البيت «عليهم السلام» في أي من الظروف والأحوال.

هـ: هذا، وقد أصبح بالامكان تصويب مسار الكلام في الروايات الأخرى التي تقدمت بنحو ينسجم ويتوافق مع هذه الرواية التي رسمت هذا المسار.

و: وتبقى هناك ضرورة للإشارة إلى أن حساب أهل الإيمان التام في قبورهم، وانتقالهم إلى الجنة لا يعني أن لا يمروا بالمحشر، إذ من المفروض أن يمروا إلى الجنة عن الصراط المنصوب فوق جهنم. كما لا بد من أن يمر سائر الخلق عليه.

وهذا يظهر كرامة هؤلاء الصفوة ومقامهم عند الله، ويفسر لنا سائر الروايات التي يستفاد منها وجودهم في المحشر، حيث تلتقطهم السيدة الزهراء «عليها السلام»، ويظهر الله تعالى بذلك مقامها عنده، وزلفاها لديه.

ز: وآخر كلمة نقولها هي: أن الكلام هنا إنما هو عن الحشر الأعظم في الآخرة. وأما الحشر في الدنيا، فيقصد به الرجعة التي أشير إليها في العديد من الآيات، والعشرات والمئات من الروايات. ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ﴾(30). فإن هذه الآية تشير إلى الحشر والرجعة في الدنيا.. أما الحشر الأعظم في الآخرة، فهو المعني بمثل قوله تعالى: ﴿وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾(31). ونظائرها من الآيات كثير.

وهذا الحشر الأعظم في الآخرة أيضاً يكون في بيت المقدس، وذلك بعد التصرف التكويني في المكان على النحو الذي أشرنا إليه وفقاً لقوله تعالى: ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ﴾(32).

والحمد لله، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

جعفر مرتضى العاملي..


(1) الآية 5 من سورة التكوير.

(2) راجع: بحار الأنوار ج61 ص4 و 6 و ج7 ص256 و 257 و 272 و 90 و 91 و 92 و 276 و ج46 ص76 وج58 ص4 و 6 وراجع: تفسير المنار ج7 ص397 وجامع البيان ج7 ص120 وتفسير الثعالبي ج1 ص518 ونور الثقلين ج1 ص592 والدر المنثور ج3 ص11 والتفسير الكبير للرازي ج12 ص218 والمجازات النبوية ص99 وشرح أصول الكافي ج10 ص187 ومجمع الزوائد ج10 ص352 والرحلة في طلب الحديث 117 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج9 ص290 ومجلس في حديث جابر ص41 وكشف الخفاء ج2 ص399 والتبيان ج10 ص250 ومجمع البيان ج4 ص49 وج10 ص249 و 277 وج3 ص297 وتفسير القرآن للصنعاني ج2 ص206 وزاد المسير ج3 ص26 والجامع لأحكام القرآن ج6 ص420 وج19 ص229 وتفسير القرآن العظيم ج2 ص136 وتفسير الجلالين ص167 وفتح القدير ج5 ص388 والمستدرك للحاكم ج2 ص316.

(3) روضة المتقين للمجلسي (الأول) ج3 ص158 والكافي ج5 ص3 والوافي ج15 ص42 ودعائم الإسلام ج1 ص344 والأمالي للصدوق ص673 وثواب الأعمال للصدوق ص190 وروضة الواعظين ص362 ووسائل الشيعة (آل البيت) ج15 ص10 و 18 و (الإسلامية) ج11 ص5 و 11 ومستدرك الوسائل ج11 ص9 والنوادر للراوندي ص121 وبحار الأنوار ج7 ص276 وج97 ص9 و 15 ومرآة العقول ج18 ص321 ومستدرك سفينة البحار ج2 ص115 وج3 ص244.

(4) الآية 51 من سورة يس.

(5) الآية 7 من سورة القمر.

(6) الآية 43 من سورة المعارج.

(7) الآية 158 من سورة آل عمران.

(8) الثاقب في المناقب ص551 والخرائج والجرائح ج1 ص394 ومدينة المعاجز ج7 ص466 وبحار الأنوار ج50 ص143 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص376 وقاموس الرجال للتستري ج11 ص85 وكشف الغمة ج3 ص184.

(9) بحار الأنوار ج7 ص250 و 251.

(10) لعل الصحيح: انفضَّت، بالفاء، لا بالقاف. أي تفرقت وذهبت.

(11) بحار الأنوار ج57 ص260.

(12) بحار الأنوار ج57 ص241.

(13) بحار الأنوار ج57 ص261 ـ 262.

(14) بحار الأنوار ج9 ص294 عن الأمالي للصدوق ص112 و 113 وعن علل الشرايع ص وعن مصادر أخرى.

(15) بحار الأنوار ج6 ص97 عن علل الشرايع ص240 ـ 247.

(16) بحار الأنوار ج6 ص104و105.

(17) بحار الأنوار ج57 ص92 وتفسير فرات (ط سنة 1410هـ) ص185 و (ط النجف) ص65.

(18) الضبع: وسط العضد. الوكر: عش الطائر، وموضعه.

(19) سعد السعود ص100 عن كتاب: ما نزل من القرآن في النبي وأهل بيته «صلوات الله عليهم»، تأليف محمد بن العباس بن علي بن مروان.. وبحار الأنوار ج18 ص317 ـ 318 عن سعد السعود.

(20) سنن ابن ماحة (ط دار المعرفة سنة 427 هـ. ق) ج2 ص172 و 173 حديث رقم 1407 وسنن أبي داود (المساجد) الحديث رقم 457 وتحفة الأشراف (17087) ومسند أحمد ج6 ص463.

(21) سنن ابن ماجة ص172 و 173.

(22) راجع: مستدرك سفينة البحار ج2 ص468 والترغيب والترهيب من الحديث الشريف ج4 ص421 وكنز العمال ج14 ص429.

(23) الآية 223 من سورة البقرة.

(24) سبل الهدى والرشاد ج6 ص413 عن أحمد، والبيهقي، وفي هامشه عن: السنن الكبرى للبيهقي ج7 ص295 ومسند أحمد ج5 ص3 ودلائل النبوة للبيهقي ج5 ص378، والمعجم الكبير للطبراني ج19 ص426، وفتح القدير ج4 ص513، وتاريخ مدينة دمشق ج1 ص176 و178.

(25) الآية 65 من سورة يس.

(26) الآية 24 من سورة النور.

(27) بحار الأنوار ج57 ص251 و 218، ومجمع الزوائد ج4 ص6، ومسند أبي يعلى ج12 ص523.

(28) راجع: شرح الأخبار ج1 ص170.

(29) بحار الأنوار ج54 ص218 عن كتاب تاريخ قم للحسن بن محمد بن الحسن القمي.

(30) الآية 83 من سورة النمل.

(31) الآية 47 من سورة الكهف.

(32) الآية 48 من سورة إبراهيم.

 

طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2014/07/22  ||  القرّاء : 13651










البحث في الموقع


  

جديد الموقع



 مسابقه کتابخوانی نبراس‌۱

 لحظات الهجوم الاول على دار الزهراء عليها السلام

 كربلاء فوق الشبهات

ملفات منوعة



 صدق الله (العلي) العظيم.. لماذا؟!

 التاريخ والمؤرخون

 يوم المهراس

إحصاءات

  • الأقسام الرئيسية 12

  • الأقسام الفرعية 64

  • عدد المواضيع 696

  • التصفحات 6897185

  • المتواجدون الآن 1

  • التاريخ 29/03/2024 - 11:57





تصميم، برمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net