||   الموقع بإشرف السيد محمد مرتضى العاملي / پايگاه اينترنتى تحت اشرف سيد محمد مرتضى عاملي مي‌باشد   ||   الموقع باللغة الفارسية   ||   شرح وتفسير بعض الأحاديث..   ||   لقد تم افتتاح الموقع أمام الزوار الكرام بتاريخ: 28/جمادی الأولی/ 1435 هـ.ق 1393/01/10 هـ.ش 2014/03/30 م   ||   السلام عليكم ورحمة الله.. أهلاً وسهلا بكم في موقع سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي.. نود إعلامكم أن الموقع قيد التحديث المستمر فترقبوا المزيد يومياً..   ||  



الصفحة الرئيسية

السيرة الذاتية

أخبار النشاطات والمتابعات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأسئلة والأجوبة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

التوجيهات والإرشادات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الحوارات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

النتاجات العلمية والفكرية

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الدروس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الصور والتسجيلات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مركز نشر وترجمة المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مختارات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

مركز الطباعة والنشر

شريط الصور


  • ابن عربي سني متعصب غلاف
  • رد الشمس لعلي
  • سياسة الحرب غلاف
  • زواج المتعة
  • الولاية التشريعية
  • كربلا فوق الشبهات جديد
  • علي ويوشع
  • طريق الحق
  • توضيح الواضحات
  • دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ط ايران
  • تخطيط المدن في الإسلام
  • تفسير سورة الماعون
  • تفسير سورة الكوثر (التاريخ العربي)
  • تفسير سورة هل أتى
  • تفسير سورة الناس(التاريخ العربي)
  • تفسير سورة الكوثر
  • تفسير سورة الفاتحة (التاريخ العربي)
  • السوق في ضل الدولة الإسلامية
  • سنابل المجد
  • سلمان الفارسي في مواجهة التحدي
  • الصحيح من سيرة الإمام علي ج 3
  • الصحيح من سيرة الإمام علي
  • صفوة الصحيح فارسي
  • رد الشمس لعلي
  • كربلاء فوق الشبهات
  • اكذوبتان حول الشريف الرضي
  • منطلقات البحث العلمي
  • مختصر مفيد
  • المقابلة بالمثل
  • ميزان الحق ط 1
  • ميزان الحق (موضوعي)
  • موقف الإمام علي (عليه السلام) في الحديبية
  • المراسم والمواسم _ إيراني
  • المواسم والمراسم
  • مقالات ودراسات
  • مأساة الزهراء غلاف
  • مأساة الزهراء مجلد
  • لماذا كتاب مأساة الزهراء (عليها السلام)؟!
  • لست بفوق أن أخطئ
  •  خسائر الحرب وتعويضاتها
  • علي عليه السلام والخوارج
  • ظاهرة القارونية
  • كربلاء فوق الشبهات
  • حقوق الحيوان
  • الحاخام المهزوم
  • الحياة السياسية للإمام الجواد
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع سيرة
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع
  • الحياة السياسية للإمام الحسن ع ايران
  • الحياة السياسية للإمام الرضا ع
  • إدارة الحرمين الشريفين
  • ابن عباس ـ ايران
  • ابن عربي سني متعصب
  • ابن عباس وأموال البصرة
  • دراسة في علامات الظهور مجلد
  • بلغة الآمل
  • براءة آدم (ع)
  • بنات النبي أم ربائبه غلاف
  • بنات النبي أم ربائبه
  • عرفت معنى الشفاعة
  • الصحيح1
  • الصحيح 2
  • الصحيح8
  • الجزيرة الخضراء
  • الجزيرة الخضراء
  • الصحيح
  • الغدير والمعارضون لبنان
  • الغدير والمعارضون
  • الأداب الطيبة المركز
  • الآداب الطبية في الإسلام
  • البنات ربائب
  • علامات الظهور
  • علامات الظهور قديم
  • أحيو امرنا
  • أهل البيت في آية التطهير
  • افلا تذكرون
  • ابوذر
  •  بنات النبي (صلى الله عليه وآله) أم ربائبه؟!
  • الإمام علي والنبي يوشع
  • براءة آدم (ع)
  • الغدير والمعارضون
  • الإمام علي والخوارج
  • منطلقات البحت العلمي
  • مأساة الزهراء عليها السلام

خدمات

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا





  • القسم الرئيسي : الأسئلة والأجوبة .

        • القسم الفرعي : الأسئلة العقائدية .

              • الموضوع : معرفة الله بالله .

معرفة الله بالله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين..

سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي دام توفيقه..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ورد في عدة روايات عن أهل البيت «عليهم السلام» قولهم: فكيف يوحد من زعم أنه عرفه بغيره، وإنما عرف الله من عرفه بالله(1).

أو في دعاء السحر يقول أمير المؤمنين «عليه السلام»: يا من دل على ذاته بذاته.

أرجو توضيح هذا الأمر.. فما دمنا لا نعرف ذاته، فكيف يمكن أن نعرفه به؟!

مع جزيل الشكر..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعنة على أعدائهم أجمعين، من الأولين والآخرين، إلى قيام يوم الدين.

وبعد.. فقد روي عن الإمام زين العابدين «عليه السلام» قوله في دعاء السحر في شهر رمضان: «بك عرفتك، وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدر ما أنت»(2).

وقال «عليه السلام»: «معرفتي يا مولاي دليلي عليك، وحبي لك شفيعي إليك، وأنا واثق من دليلي بدلالتك، وساكن من شفيعي إلى شفاعتك»(3).

وفي دعاء الإمام الحسين «عليه السلام» يوم عرفة: «كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟!

أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك، حتى يكون هو المظهر لك؟!

متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟!

ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟!

عميت عين لا تراك ولا تزال عليها رقيباً»(4).

وبعد هذا نقول:

يمكن أن يجاب على السؤال المتقدم بما يلي:

أولاً:

لا مجال لإدراك الذات الإلهية:

1 ـ يلاحظ: أن قول علي «عليه السلام»: يا من دل على ذاته بذاته قد ورد في دعاء الصباح، لا في دعاء السحر.

2 ـ لا ريب في أنه لا يمكن إدراك حقيقة وكنه الذات الإلهية، وقد ورد: «يا من لا يعلم ما هو إلاهو»(5).

وعن الإمام السجاد «عليه السلام»: «ولم تجعل للخلق طريقاً إلى معرفتك إلا بالعجز عن معرفتك»(6).

وأنى لهذا المخلوق المحدود أن يدرك المطلق واللامتناهي. وقد ورد: إلهي أنا الفقير في غناي، فكيف لا أكون فقيراً في فقري؟!(7).

فلا بد أن يكون المراد بالدلالة على الذات هو بعض مراتبها، كالدلالة على وجوده تعالى، أو على بعض صفاته وأسمائه، من خلال تجليات وآثار تلك الصفات والأسماء، وإنما تكون تلك الآثار والتجليات بإرادته سبحانه وقدرته وعلمه. واختياره، وفيضه.. فتدل على ثبوت هذه الصفات، وإن لم يعلم كنهها. ومن المعلوم: أن صفاته تعالى هي عين ذاته..

قال الطريحي: «والمراد من معرفة الله تعالى كما قيل: الاطلاع على نعوته وصفاته الجلالية والجمالية بقدر الطاقة البشرية. وأما الاطلاع على الذات المقدسة فمما لا مطمع فيه لأحد»(8).

وعن علي «عليه السلام»: «فلسنا نعلم كنه عظمتك، إلا أنا نعلم أنك حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم. لم ينته إليك نظر، ولم يدركك بصر»(9).

وروي عن النبي «صلى الله عليه وآله» أنه قال: «يا علي، ما عرف الله حق معرفته غيري وغيرك، وما عرفك حق معرفتك غير الله وغيري»(10).

واجب الوجود يدل على نفسه:

1 ـ عن الإمام الصادق «عليه السلام» قوله: «فكيف يوحده من زعم أنه عرفه بغيره وإنما عرف الله من عرفه بالله، فمن لم يعرفه به فليس يعرفه إنما يعرف غيره» إلى أن قال: لا يدرك مخلوق شيئاً إلا بالله، ولا تدرك معرفة الله إلا بالله(11).

2 ـ إن الدلالة هي الإرشاد، فكل شيء يرشد إلى غيره فهو يدل عليه، ولا بد من المغايرة بينهما، وإلا لاتحد الدال والمدلول.. ولا أقل من أن يكون الاختلاف بالوضوح والخفاء..

ولكن الأمر بالنسبة له تعالى ليس كذلك، لأن كماله الذاتي سبحانه يفرض أن لا يكون غيره أوضح وأعرف، أو أجلى منه، ويفرض أيضاً أن يكون في غنى عن المعرِّف والكاشف، فإن الناقص لا ينبغي أن يعرِّف الكامل.

ولا بد أن يكون الكامل في غنى عن الناقص أيضاً، لأن الكامل غني بنفسه. والناقص هو الذي يحتاج إلى غيره، لأن الكامل هو واجب الوجود لذاته، فهو مستغن عن كل أحد، إذ لو احتاج إلى غيره لما كان واجب الوجود لذاته.

ويقابله ممكن الوجود.. وهو الذي يحتاج في وجوده إلى غيره، أي إلى واجب الوجود، لأنه لو احتاج إلى ممكن مثله لزم التسلسل أو الدور، لأن ذلك الممكن إن كان يحتاج إلى الغير، فإن كان ذلك الغير ممكناً مثله احتاج إلى غيره أيضاً.. وينتقل الكلام إلى ذلك الغير، وهكذا.. إلى أن ينتهي الأمر إلى المستغني عن الغير، وهو واجب الوجود، وإلا لتسلسل أو عاد ليتوقف على نفسه، وكلاهما محال.

وقد روي عن علي «عليه السلام»: «دليله آياته، ووجوده إثباته، ومعرفته توحيده، وتوحيده تمييزه من خلقه.

إلى أن قال: ليس بإله من عرف بنفسه، هو الدال بالدليل عليه، والمؤدي بالمعرفة إليه»(12).

3 ـ إن الشريك الواجب الوجود ممتنع، فلا يمكن أن يكون هناك اثنان متصفين بهذه الصفة، وهو الاستغناء المطلق التام. لأن إطلاق أي واحد منهما في أي حال من حالاته، وأي صفة من صفاته، كالإرادة، والاختيار، والقدرة والعقل وغير ذلك سيكون محدوداً ومنقطعاً بالآخر، فيتطاردان تطارد النقيضين والضدين اللذين لا يمكن اجتماعهما. إذ يستحيل فرض وجود ذاتين لواجب الوجود لهما ذات القدرات والصفات، كالإيجاد والإفناء، والإغناء، والإفقار، ولذلك قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا﴾(13).

4 ـ وإذا كانت الممكنات هي التي تحتاج إلى واجب الوجود، في إيجادها، وفي بقائها، وفي جميع حالاتها، فإن معرفة واجب الوجود المتفرد تكفي لمعرفة أن غيره مستند في وجوده إليه، لأنه محتاج إليه.

وقد روي: أن رجلاً سأل النبي «صلى الله عليه وآله»، فقال: بماذا عرفت ربك؟!

فقال «صلى الله عليه وآله»: بالله عرفت الأشياء(14).

فاستدل بواجب الوجود من حيث هو علة على وجود المعلولات التي هي الممكنات، لأن واجب الوجود هو ذاته تعالى المقدسة، فهو لا يحتاج إلى غيره، بل غيره يحتاج في وجوده، وفي تدبيره وتسييره، ودوام بقائه إلى واجب الوجود. فإن من يكون قائماً بذاته يكون هو العلة لما يحتاج إلى غيره في وجوده وبقائه..

وهذا هو المراد بقول الإمام الحسين «عليه السلام» في دعاء عرفة: وأنت الذي تعرفت إلي في كل شيء، فرأيتك ظاهراً في كل شيء، فأنت الظاهر لكل شيء(15).

وهذا من الاستدلال بالعلة على المعلول.. وكل ذلك يوضح لنا كيف أن الله سبحانه هو الذي دل على نفسه، فإنه تعالى هو الذي يسَّر للإنسان سبيل معرفته.

الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق:

وأما الاستدلال بالمعلول على العلة، فستأتي الإشارة إليه مرة أخرى في كلامنا، ويشير إليه قول علي «عليه السلام»: «بصنع الله يستدل عليه»(16).

وفي الحديث المأثور: الطرق إلى الله تعالى بعدد أنفاس الخلائق(17).

فإن المقصود بهذه الكلمة: أنه سبحانه قد فتح أبواب الطاعات، وشرَّع الكثير من المستحبات.. فيمكن للإنسان أن يصل إليه بواسطة الصلاة تارة، وللحج أخرى، والصدقات ثالثة، أو قراءة القرآن رابعة، أو غير ذلك.. كما أن لمعرفة الله سبحانه طرقاً كثيرة، لأن الدلائل عليه تعالى لا تكاد تحصى على قاعدة: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾(18).

ثانياً:

أسماء الله الحسنى، ودلالة المعلول على العلة:

إن الأنبياء والأوصياء، ولاسيما نبينا محمداً «صلى الله عليه وآله» والأئمة من أهل بيته «عليهم السلام» هم أسماء الله الحسنى، وآياته الكبرى، ففي الكافي عن أبي عبد الله «عليه السلام»: نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا(19).

وسئل الإمام الحسين «عليه السلام»: «فما معرفة الله؟!

قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي تجب عليهم طاعته»(20).

وتوضيح ذلك: أنهم «عليهم السلام» متخلقون بأخلاق الله، مستجمعون لصفاته، ولذلك فإن من عاداهم فقد عادى الله. وكان التعامل معهم تعاملاً معه. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾(21).

وقال «صلى الله عليه وآله»: حرب علي حرب الله(22).

وقال «صلى الله عليه وآله»: فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله(23).

وعن الباقر «عليه السلام» في قوله تعالى: ﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾(24). قال: إن الله تعالى أعظم، وأعز، وأجل، وأمنع من أن يظلم. ولكنه خلطنا بنفسه، فجعل ظلمنا ظلمه، وولايتنا ولايته، حيث يقول ﴿وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾. يعني الأئمة منا(25): من عرفهم فقد عرف الله، ومن جهلهمِ، فقد جهل الله، ومن أحبهم فقد أحب الله، ومن أبغضهم فقد أبغض الله(26).

وذلك لأن معرفة أسمائه تعالى وصفاته تارة تكون بمعنى معرفة مفاهيم تلك الأسماء بنحو يمكن ويصح اتصاف ذاته تعالى بتلك الأسماء، وحفظ مقام التوحيد له سبحانه..

وتارة يكون بمعرفة مصاديق تلك الصفات. أي معرفة المواضع التي ظهرت فيها تلك الصفات، بمعنى أن كل واحد منهم «عليهم السلام» هو الفرد الذي تجسد فيه فعل الله، فهو هيئة من تجلى هيئات أفعاله تعالى..

فإذا كتب الإنسان شيئاً، فإن هيئة كتابته تدل على هيئة حركة يده، ووجود النبي والإمام مثلاً هو هيئة متجلية مشيئته تعالى الخاصة بشخص الرسول مثلاً، بمعنى أنه ذاته «صلى الله عليه وآله» هي الأثر لتلك المشيئة، والمعلول لها.

ومن الواضح: أن وجوده «صلى الله عليه وآله» يصبح دالاً على الله دلالة الفعل على فاعله، ودلالة المراد على المريد، فإيجاده تعالى للرسول «صلى الله عليه وآله» يصبح تعريفاً بنفسه، ودلالة عليها. فيكون الله تعالى قد عرَّف نفسه لخلقه، وتجلى لهم بخلقة هذا النبي، أو هذا الإمام.

لأنهم «عليهم السلام» هم أتم مظاهره تعالى. ولذلك قال علي «عليه السلام»: «ما لله آية أكبر مني»(27).

وهذا معنى قول الإمام الحسين «عليه السلام»، عن معرفة الله: «معرفة أهل كل زمان إمامهم».

فالأئمة والأنبياء حقائق أسمائه تعالى، لا مفاهيمها.

والخلاصة: أنهم يدلون على كمال قدرة الله، وإرادته ومشيئته وسائر صفاته سبحانه. فهم بمنزلة الاسم في الدلالة على المسمى، وبمنزلة الصفة في الدلالة على الموصوف، وإن كانت الصفة غير الموصوف مفهوماً، فضلاً عن أن الأسماء الوجودية هي غير الأسماء بمفاهيمها الذهنية، وبذلك نفهم معنى أن ذاته تدل على ذاته.. فإنهم هم المظاهر والتجليات لأسمائه، وصفاته مثل الجود والكرم والرحمة، والقدرة والخلق والإحسان، والعلم، والحكمة، وغير ذلك، فإنها أفعال إلهية تتجلى فيهم «عليهم السلام»، فتدلنا على الله سبحانه. ولكن على طريقة الانتقال من المعلول إلى العلة.

الاستدلال بالعلة على المعلول:

وأما دلالة العلة على المعلول، فهي ـ كما تقدم ـ من حيث أن حقيقة الوجود التام للذات الإلهية المقدسة تدل على وجوبه، ووجوب الوجود هذا يدل على العلم والقدرة، والحياة، والإرادة، وسائر صفات الذات التامة والمطلقة إطلاقاً حقيقياً، وهذه الصفات تدل على الأفعال المتجسدة في الأنبياء والأوصياء «عليهم السلام»، وإذا لوحظت تمامية الوجود، للصفات كالعلم والقدرة، وسواها دلت على دوامية الفيض والفعل.

وهذه هي طريقة الانتقال من العلة إلى المعلول كما قلنا.

فظهر: أن تجلي أسمائه تعالى في الأنبياء والأوصياء يجعل معرفتهم «عليهم السلام» معرفة له تعالى بوجه، بسبب معرفة صفاته تعالى التي تجلت فيهم «عليهم السلام».

الدلالة بالتعليم والبيان:

ثالثاً: ويمكن أن يكون المراد بقوله: «يا من دل على ذاته بذاته» أن الله سبحانه هو الذي دلنا على نفسه، من خلال بيانات أنبيائه وأوصيائهم، الذين أوكل إليهم هذه المهمة، فقاموا بها على أحسن وجه، ولولا ذلك لخبط الناس خبط عشواء، كما هو حاصل بالفعل. من قبيل كثيرين ممن لم يستجيبوا لأنبيائهم، فهناك من عبد الله، وهناك من عبد الشيطان، والملك. والحجر، والشجر، وهناك من ألحد وتاه في الضلالات.

ومن المعلوم: أن العلم الصحيح هو ما يخرج من بيوتهم «عليهم السلام» على قاعدة: «فليذهب الحسن يميناً وشمالاً، فوالله ما يوجد العلم الا هيهنا»(28). أو «فليشرق الحكم [بن عتيبة] وليغرب. أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل»(29).

وقد أشير إلى هذا المعنى فيما روي عنهم «عليهم السلام»: اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني(30).

فالمراد بكونه تعالى قد دل على ذاته: أن المعرفة الصادقة منحصرة بما يأتي من قبله سبحانه وبتوفيق منه، على لسان أنبيائه وأوليائه.

وقد روي عنهم «عليهم السلام»: «هو الدال بالدليل عليه»(31).

وروى ابن أبي يعفور عن الصادق «عليه السلام» قوله: «بنا عرف الله، وبنا عبد الله، ونحن الأدلاء على الله، ولولانا ما عبد الله»(32).

وعن النبي «صلى الله عليه وآله»: «إنك والأوصياء من بعدك عرفاء، لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم»(33).

وعن علي «عليه السلام»: «نحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبيل (بسبب) معرفتنا»(34).

وهم إنما عرفوه بالله ومن الله، وبتسديد منه تعالى.. ونحن نتعلم منهم، فتكون النتيجة: أنه تعالى هو الدال على نفسه من خلالهم.

خلق الله العقل ليدل عليه:

رابعاً: قد تفسر دلالته تعالى على ذاته بنحو آخر، فيقال: إن الله سبحانه وتعالى قد هيأ للإنسان أسباب معرفته من خلال العقل الذي أودعه فيه، فالعقل يدرك وجود خالق، ورازق، وشاف، ومنبت للزرع، ومنزل للغيث، وغير ذلك، بالاستناد إلى قانون السببية، بالانتقال من العلة إلى المعلول. أو بالاستناد إلى غير ذلك من براهين كثيرة ذكرها الفلاسفة والحكماء، وكذلك المتكلمون.

خلق الفطرة ليدلنا على نفسه:

خامساً: إنه تعالى قد أودع في الإنسان فطرة تدله على خالقه، وقد أشير إليها في الحديث المروي عن الصادق، فقد قال رجل له «عليه السلام»: يا ابن رسول الله، دلني على الله ما هو؟! فقد أكثر علي المجادلون وحيروني.

فقال له: يا عبد الله، هل ركبت سفينة قط؟!

قال: نعم.

قال: فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك، ولا سباحة تغنيك؟!

قال: نعم.

قال: فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئاً من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟!

فقال: نعم.

قال الصادق «عليه السلام»: فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي، وعلى الإغاثة حيث لا مغيث الخ..(35).

ظهوره تعالى يدل عليه:

سادساً: وهنا جواب آخر، أشار إليه الإمام الحسين «عليه السلام» في دعاء يوم عرفة بقوله: أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟!

متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟!

ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟!

عميت عين لا تراك ولا تزال عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً»(36).

فإن شدة ظهوره سبحانه، سواء في بديع صنعه، أو في آثار فعله تدل عليه، فقد ورد عن علي «عليه السلام» في تمجيد الله: «الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين»(37).

فهو تعالى ظاهر في صنعته، فقد روي عن الإمام الرضا «عليه السلام»: «فأي ظاهر أظهر وأوضح من الله تبارك وتعالى، لأنك لا تعدم صنعته حيثما توجهت وفيك من آثاره ما يغنيك»(38).

وهو ظاهر أيضاً في آياته الظاهرة، أو في الإحساس الفطري به سبحانه، أو بأي نحو آخر من أنحاء هذا الظهور الذي يدل عليه تعالى، فيكون من قبيل قول المتنبي في حق أمير المؤمنين «عليه السلام»:

وتركـت مدحـي للـوصي تعمـداً

وإذا اسـتطال الشيء قـام بنفــسـه

 

    

 

    

            إذ كــان نــوراً مسـتطيلاً شامــلا وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا(39)

وقد أشار الإمام الصادق «عليه السلام» في كلام له مع ابن أبي العوجاء إلى آثار هذا الظهور التام للحق تعالى، فقد سأله هذا الزنديق فقال: «ما منعه (أي الله تبارك وتعالى) إن كان الأمر كما يقولون أن يظهر لخلقه، ويدعوهم إلى عبادته، حتى لا يختلف منهم اثنان؟!

ولم احتجب عنهم، وأرسل إليهم الرسل؟!

ولو باشرهم بنفسه كان أقرب إلى الإيمان به؟!

فقال «عليه السلام»: «ويلك، وكيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك؟!: نشوؤك ولم تكن، وكبرك بعد صغرك، وقوتك بعد ضعفك، وضعفك بعد قوتك، وسقمك بعد صحتك، وصحتك بعد سقمك، ورضاك بعد غضبك، وغضبك بعد رضاك، وحزنك بعد فرحك، وفرحك بعد حزنك، وحبك بعد بغضك، وبغضك بعد حبك، وعزمك بعد أناتك الخ..»(40).

فظهر بذلك كله كيف أنه تعالى قد دل على ذاته بذاته، من دون أن يلزم أي محذور عقلي في ذلك.

والحمد لله، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين..

جعفر مرتضى الحسيني العاملي


(1)   الكافي ج1 ص113 و 114 الوافي ج1 ص467 .

(2) مصباح المتهجد ص582 وإقبال الأعمال ج1 ص157 والمصباح للكفعمي ص588 وبحار الأنوار ج95 ص82.

(3) مصباح المتهجد ص583 وإقبال الأعمال ج1 ص159 والمصباح للكفعمي ص590 وبحار الأنوار ج95 ص83

(4) الوافي ج1 ص488 وج4 ص63 وبحار الأنوار ج64 ص142 وج95 ص226 وصحيفة الحسين للقيومي ص214.

(5) غوالي اللآلي ج4 ص132 والمصباح للكفعمي ص264 و 362 وبحار الأنوار ج83 ص334 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج20 ص348.

(6) الصحيفة السجادية (ط قم سنة 1411هـ ق) ص417 في مناجاة العارفين، وبحار الأنوار ج91 ص150

(7) بحار الأنوار ج95 ص225.

(8) مجمع البحرين ج5 ص96.

(9) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج2 ص55 الخطبة رقم 160 وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج3 ص276 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج9 ص222.

(10) بحار الأنوار ج39 ص84 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص60 ومستدرك سفينة البحار ج7 ص182.

(11) الوافي ج1 ص467 والكافي ج1 ص114 والتوحيد للصدوق ص143 و 192 وبحار الأنوار ج4 ص161 ومرآة العقول ج2 ص35 ونور البراهين ج1 ص360.

(12) الاحتجاج للطبرسي ج1 ص299 وبحار الأنوار ج4 ص253 ومستدرك سفينة البحار ج3 ص88 واللمعة البيضاء ص169.

(13) الآية 22 من سورة الأنبياء.

(14) تفسير ابن عربي ج2 ص238 والأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة ج1 ص118 ومنهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ج19 ص229 وشرح فصوص الحكم ص582 .

(15) الوافي ج4 ص63 وبحار الأنوار ج64 ص142 وج95 ص227.

(16) تحف العقول ص61 وروضة الواعظين ص20 ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) ج2 ص178 و 184 والأمالي للمفيد ص254 والتوحيد للصدوق ص34 وعيون أخبار الرضا ج1 ص136 والإرشاد للمفيد ج1 ص223 والاحتجاج للطبرسي ج1 ص298 وج2 ص176 وبحار الأنوار ج3 ص55 وج4 ص228 والأمالي للطوسي ص22.

(17) راجع: بحار الأنوار ج64 ص137 وتفسير الآلوسي ج1 ص396 وج6 ص165 وج14 ص160 وج27 ص109 والفتوحات المكية ج3 ص411 وحقائق الإيمان للشهيد الثاني ص174.

(18) الآية 53 من سورة فصلت.

(19) الكافي ج1 ص143 و 144 والوافي ج1 ص491 وبحار الأنوار ج25 ص5 والمحتضر ص228.

(20) علل الشرائع ج1 ص9 وبحار الأنوار ج5 ص312 وج23 ص83.

(21) الآية 10 من سورة الفتح.

(22) بحار الأنوار ج38 ص95 وج40 ص26 وأمالي الصدوق ص55 و (ط مؤسسة البعثة) ص149 والخصال ص496 ومسند الإمام الرضا لعطاردي ج1 ص121 وبشارة المصطفى ص44 وينابيع المودة ج1 ص173.

(23) غوالي اللآلي ج4 ص93 والصوارم المهرقة ص148 وبحار الأنوار ج30 ص353 وج43 ص171 و 202 ومناقب أهل البيت للشيرواني ص231 وراجع: كفاية الأثر ص64 وشرح الأخبار ج3 ص30 و 31 و 61 والأمالي للمفيد ص260 والسنن الكبرى للبيهقي ج10 ص202 والأمالي للطوسي ص24 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص112 والصراط المستقيم ج2 ص118 وج3 ص12 والمحتضر للحلي ص240 والمستدرك للحاكم ج3 ص159 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص273 ونظم درر السمطين ص176 وتفسير القمي ج2 ص196 وعن فضائل الصحابة ج2 ص755 ح1324.

(24) الآية 57 من سورة البقرة.

(25) الكافي ج1 ص146 ومرآة العقول ج2 ص122 وج5 ص152 ونور الثقلين ج1 ص646 والبرهان (تفسير) ج1 ص224 وج2 ص316 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص404 وبحار الأنوار ج24 ص222 و 339 ومستدرك سفينة البحار ج7 ص31 والتفسير الصافي ج1 ص135 .

(26) عيون أخبار الرضا ج2 ص309 ومن لا يحضره الفقيه ج2 ص613 و 617 وتهذيب الأحكام ج6 ص98 والأمالي للصدوق ص536 والمزار لابن المشهدي ص528 وبحار الأنوار ج99 ص129.

(27) راجع: بصائر الدرجات ص97 وملاذ الأخيار ج9 ص263 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص294 وبحار الأنوار ج23 ص206 وج36 ص1 و 2 و 3 وج99 ص140 ومستدرك سفينة البحار ج1 ص259 وج9 ص509 ومسند الإمام الرضا ج1 ص380 وتفسير أبي حمزة الثمالي ص350 وتفسير القمي ج1 ص309 وج2 ص132 و 401 والبرهان (تفسير) ج3 ص15 وج4 ص237 ونور الثقلين ج2 ص294 وج4 ص106 وج5 ص491 وتفسير كنز الدقائق ج6 ص33 وج9 ص607 وج14 ص95 وينابيع المودة ج3 ص402.

(28) راجع: بصائر الدرجات ص29 و 30 والكافي ج1 ص51 ووسائل الشيعة (آل البيت) ج27 ص18 و 19 و (الإسلامية) ج18 ص8 ومستدرك الوسائل ج17 ص273 و 274 والإحتجاج للطبرسي ج2 ص69 والمحتضر ص29 ومنية المريد ص188 والفصول المهمة للحر العاملي ج1 ص521 وبحار الأنوار ج2 ص65 و 91 وج23 ص101 وج42 ص142 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج10 ص168.

(29) راجع: بصائر الدرجات ص29 والكافي ج1 ص399 و 400 ووسائل الشيعة (آل البيت) ج27 ص69 و (الإسلامية) ج18 ص47 ومستدرك الوسائل ج17 ص274 وبحار الأنوار ج2 ص91 وج46 ص335 وتفسير نور الثقلين ج1 ص33 و 34.

(30) الكافي ج1 ص337 و 342 والتمحيص للإسكافي ص16 وكمال الدين ص342 ـ 343 و 512 وخاتمة المستدرك ج4 ص61 والغيبة للنعماني ص170 والغيبة للطوسي ص334 وجمال الأسبوع لابن طاووس ص314 و 315 وبحار الأنوار ج52 ص146 و 147 وج53 ص187 وج92 ص326 و 327 وج99 ص89 ومرآة العقول ج4 ص40.

(31) بحار الأنوار ج4 ص253 والاحتجاج ج1 ص299.

(32) التوحيد للصدوق ص152 وبحار الأنوار ج26 ص260 ونور البراهين ج1 ص387 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص329.

(33) بصائر الدرجات ص518 و 519 والخصال ص150 ومختصر بصائر الدرجات ص54 وبحار الأنوار ج23 ص99 وج24 ص251 و 252 والبرهان (تفسير) ج2 ص550.

(34) وبحار الأنوار ج8 ص338 و 339 وج24 ص248 و 253 ومرآة العقول ج2 ص318 وتفسير فرات الكوفي ص143 والبرهان (تفسير) ج2 ص547 و 549 وراجع ص554 ونور الثقلين ج2 ص33 وراجع ص34 وكنز الدقائق ج5 ص92 وراجع ص94 وبصائر الدرجات ص517 والكافي ج1 ص184 ومختصر بصائر الدرجات ص52 وينابيع المودة ج1 ص304 وراجع: تفسير العياشي ج2 ص19 وتفسير أبي حمزة الثمالي ص169 .

(35) التوحيد للصدوق ص231 ومعاني الأخبار ص4 وبحار الأنوار ج3 ص41 وج64 ص137 وج89 ص232 ونور البراهين ج2 ص6 والتفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ص22 والبرهان (تفسير) ج1 ص103 ونور الثقلين ج1 ص12 وج3 ص186 وتفسير كنز الدقائق ج1 ص33 وج7 ص448 وإرشاد القلوب ج1 ص168.

(36) الوافي ج1 ص488 وج4 ص63 وبحار الأنوار ج64 ص142 وج95 ص226 وصحيفة الحسين للقيومي ص214.

(37) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج2 ص194 وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج4 ص28 وبحار الأنوار ج4 ص319 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج11 ص62.

(38) الوافي ج1 ص486 والكافي ج1 ص122 وعيون أخبار الرضا ج1 ص134 والاحتجاج للطبرسي ج2 ص173 وبحار الأنوار ج4 ص178 ومرآة العقول ج2 ص59 والبرهان (تفسير) ج2 ص465 وج5 ص279 ونور الثقلين ج5 ص234 وتفسير كنز الدقائق ج13 ص74.

(39) نهج الإيمان لابن جبر ص669 وفرحة الغري ص10 والمراجعات ص407 والإمام علي بن أبي طالب للهمداني ص570 والكنى والألقاب ج1 ص169 ومصادر نهج البلاغة وأسانيده ج1 ص146 وكنز الفوائد ص129 وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب ج1 ص10.

(40) الكافي ج1 ص75 والتوحيد للصدوق ص127 وبحار الأنوار ج3 ص43 ونور البراهين ج1 ص328 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص559 ومتشابه القرآن ومختلفه لابن شهرآشوب ج1 ص57 والبرهان (تفسير) ج4 ص355 وج5 ص160 وقاموس الرجال للتستري ج11 ص640.

طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2014/07/22  ||  القرّاء : 11430










البحث في الموقع


  

جديد الموقع



 مسابقه کتابخوانی نبراس‌۱

 لحظات الهجوم الاول على دار الزهراء عليها السلام

 كربلاء فوق الشبهات

ملفات منوعة



 ما هي آية الكرسي؟

 توضيح الواضحات من أشكل المشكلات.

 الإمام السجاد (ع) باعث الإسلام من جديد

إحصاءات

  • الأقسام الرئيسية 12

  • الأقسام الفرعية 64

  • عدد المواضيع 696

  • التصفحات 6940904

  • المتواجدون الآن 1

  • التاريخ 18/04/2024 - 22:21





تصميم، برمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net